شكر الله في أفضل أيام العام الخطبة الأولى: أما بعد: عباد الله: قال تعالى: “اعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور” الآية. عباد الله: إن من أعظم أنواع شكر الله سبحانه وتعالى معرفته سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى والإيمان بها وافراده بما يختص به ومعرفة الله سبحانه وتعالى بربوبيته وأنه الخالق المدبر المالك الرازق وافراده بأفعاله سبحانه التي يختص بها فلا نعتقد في غيره اعتقادا هو خاصا بالله مثل إنزال المطر واحياء الموتى أو علم الغيب أو النفع والضر من دونه سبحانه وهكذا. كذلك معرفته سبحانه بألوهيته وأنه المستحق للعبادة وحده لا شريك له وعدم صرف اي نوع من أنواع العبادة لغير الله لا دعاء ولا ذبحا ولا ركوعا ولا تعظيما. والإيمان بتوحيد الله عموما.
العشر الأوائل من ذي الحجة فضائل ومسائل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فيطيب لي أن ألتقيكم الليلة الأربعاء الثلاثين من شهر ذي القعدة لعام ثلاث وأربعين وأربعمئة وألف من هجرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، في محاضرة بعنوان: العشر الأوائل من ذي الحجة فضائل ومسائل. في جامع والدة الأمير بدر بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بحي الازدهار بمدينة الرياض. فأقول مستعينا بالله سائله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا وأن يرزقنا الإخلاص في القصد والمتابعة فيما نقول إنه الرحمن الرحيم ذو الفضل العظيم.
المسألة الأولى: إن الله يختار من مخلوقاته ويصطفي من عباده ما يشاء برحمته وفضله وحكمته وعدله، قال تعالى:{ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [القصص: 68]، وعلى سبيل الذكر هذه ثلاثة أنواع أو أجناس اصفى الله منها واختار سبحانه منها ما شاء.
التوحيد في الحج الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: فيطيب لي أن ألتقيكم الليلة الأربعاء الثالث والعشرين من ذي القعدة لعام ثلاث وأربعين وأربعمئة وألف من هجرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في جامع والدة الأمير بدر بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بحي الازدهار بمدينة الرياض حرسها الله بالتوحيد والسنة في محاضرة بعنوان: “التوحيد في الحج” سائلا الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم موافقة لدينه القويم وأن ينفعنا بما نقول ونسمع، إنه الرحمن الرحيم ذو الفضل العظيم. فأقول مستعينا بالله:
تجد في نهاية الخطبة روابط تحميلها ملفات PDF وملف صوتي MP3
توحيد الله أولا وآخرا الخطبة الأولى: أما بعد : فإن الله خلق الخلق لأجل عبادته وحده لا شريك له فقال سبحانه: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} الذاريات: ٥٦. كما أنه تعالى وتقدس ما أرسل الرسل والأنبياء إلا لنفس الغاية وهي عبادة الله وحدة لا شريك له فقال: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ } النحل : ٣٦. كما أنه سبحانه أحكم آيات الكتاب ثم فصلها لأجل الغاية نفسها وهي عبادة الله وحدة لا شريك له فقال جل في علاه: { الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ۚ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} هود : ١ – ٢. لذلك حذر الله جميع الرسل والأنبياء من نقيض التوحيد ومبطله وهو الشرك بالله فقال مخاطبا أفضل الرسل والأنبياء والخليقة جمعاء محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بقوله سبحانه: { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} الزمر: ٦٥. وأخرج البخاري عن عتبان بن مالك قال “قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فإنَّ اللَّهَ قدْ حَرَّمَ علَى النَّارِ مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، يَبْتَغِي بذلكَ وجْهَ اللَّهِ” الحديث.
وأخرج الترمذي عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه في الحديث القدسي “قال اللهُ تعالى : يا ابنَ آدمَ ! إِنَّكَ ما دَعَوْتَنِي ورَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لكَ على ما كان فيكَ ولا أُبالِي يا ابنَ آدمَ ! لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لكَ ولا أُبالِي يا ابنَ آدمَ ! لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأرضِ خطَايا ثُمَّ لَقِيْتَني لا تشرك بِيْ شَيْئًَا لأتيْتُكَ بِقِرَابِها مَغْفِرَةً ” صححه الألباني عباد الله: يا من تحرصون على سلامة إيمانكم والقيام بما فرض الله عليكم اعلموا أن العبادة الصحيحة مهما كثرت وطال زمن التزام العبد المؤمن بها لسنوات طويلة من عمره فإنها تذهب هباء منثورا وتحبط فلا تعتبر شيئا إذا ما خالطها الشرك بأي نوع من أنواعه الكثيرة والخفية. فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بسند صحيح في الجامع الصغير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الشِّركُ أخفى في أمَّتي من دَبيبِ النَّملِ علَى الصَّفا في اللَّيلةِ الظَّلماءِ” الحديث. فتعلموا معنى الشرك وأنواعه كي لا تقعوا فيه قال الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه كان الناس يسألون عن الخير وكنت أسأل عن الشر مخافة أن يدركني. عباد الله : كما أن التوحيد ينتقض بالشرك فإن السنة تنتقض بالبدعة فلا تزكي الطاعات والقربات القلوب التي دخلتها البدعة ولو كثرت تلك العبادات أخرج البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم لصحابته وهم خير الناس : “يَخْرُجُ فِيكُمْ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلاتَكُمْ مع صَلاتِهِمْ، وصِيامَكُمْ مع صِيامِهِمْ، وعَمَلَكُمْ مع عَمَلِهِمْ، ويَقْرَؤُونَ القُرْآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ” الحديث، يقصد الخوارج . وفي سنن ابي داود بسند صحيح قال صلى الله عليه وسلم عن الخوارج “هم شرُّ الخلقِ والخليقةِ” الحديث. فلماذا يا عباد الله لم تزكهم تلك العبادات والطاعات من صلاة وصيام وتلاوة لكتاب الله؟ مع أنهم مسلمون لم يفارقوا الدين؛ السبب هو اختلاط إسلامهم ببدعة تنافي السنة وتخالف معتقد أهل السنة والجماعة من الصحابة والتابعين وأئمة الهدى والدين، فاحذروا يا عباد الله ما يمس عقيدتكم وإيمانكم. وطريقة ذلك العلم الذي يرفع الجهل والصدق الذي يهدي إلى البر والتقوى التي تنجي صاحبها من فتن الدنيا والآخرة، ويؤتى بالتقوى علما يفرق به بين الحق والباطل قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } الأنفال : ٢٩. أقول قولي هذا واستغفر الله.
قبل أن نتعرف على الأبعاد الفكرية لهذه الحركة التي تنشط مؤخرا بشكل ملفت عالميا على جميع الأصعدة سياسيا وإعلاميا وسينمائيا وغيره، يجدر تعريف المثلية، وهي حركة تنادي بحرية زواج الرجل بالرجل أو المرأة بالمرأة وقبول ذلك في القوانين الشخصية ودساتير الدول عموما، وحماية هذا -الشذوذ- من الإنكار بل وإعلان قبوله في كل جوانب المجتمع المتنوعة! فما هي أسباب تأييد هذه الحركة؟ وما هي الأبعاد الفكرية لها؟ وما مستقبل المجتمعات مع هذه الحركة؟ وللإجابة على هذه الأسئلة نبدأ بتاريخ موجز عن المثلية، فقد كانت صورتين للنشاط المثلي تاريخيا، الأولى: مجرد ممارسة الجنس، الثانية: اعتبار تلك الممارسة زواجا قانونا.
الخطبة الأولى: (1) الله أكبر، (2) الله أكبر، (3) الله أكبر، (4) الله أكبر، (5) الله أكبر، (6) الله أكبر، (7) الله أكبر، (8) الله أكبر، (9) الله أكبر. الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا نهتدي لولا ان هدنا الله الحمد لله المتفضل علينا بالهدى والإيمان والطاعات الحمد لله الذي أتم علينا نعمه السابغات وأشهد أن لا إله إلا إله إلا الله وحده لا شريك له رب الأرض والسماوات وأشهد أن محمد عبده ورسوله المبعوث رحمة بالآيات البينات صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد: قال تعالى ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ الله أكبر الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد. عباد الله: من العبادات العظيمة والطاعات الجليلة في هذا اليوم المبارك يوم عيد الفطر إظهار الفرح والسرور قولا وفعلا ومن ذلك تهنئة المسلمين بأحسن القول والدعاء ومقابلتهم بوجه بشوش وابتسامة صادقة ذكر ابن حجر بإسناد حسن عن جبير بن نفير قال: “كان أصحاب رسول الله ﷺ إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك”.
تجد في نهاية الخطبة رابط تحميل الخطبة ملف PDF وملف صوتي MP3
الخطبة الأولى: الحمد لله [مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ] وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الخالق الرازق المدبر الكريم الجواد ذو الفضل العظيم وأشهد أن محمد عبده ورسوله أجودَ الناسِ بالخيرِ ، بل كان أجودَ بالخيرِ من الرِّيحِ الْمُرسَلَةِ القائل “اتقوى النار ولو بشق تمرة” صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد: فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثه بدعة وكل بدعة ضلالة عباد الله فإن الله قد خلق الخلق لعبادته وحده لا شريك له وابتلاهم بالشر والخير فتنة قال تعالى :[وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ] سورة الأنبياء، الآية: (35). فمن أعطي خيرا فقد فتن به ليرى الله كيف يصنع، ومن قدر له شرا فقد ابتلاه الله ليرى أيصبر أم يكفر، ومن أعطي خيرا فلا يظن أن ذلك علامة على حسن حاله، كما أن من ابتلي بالشر عموما لا يعني هذا بالضرورة أنه بعيدا عن الله؛ قال تعالى:[ كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا] سورة الإسراء، الآية (20). لذلك قال تعالى في موضع آخر:[لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ] سورة الحديد، الآية (23).
تجد في نهاية الخطبة رابط تحميل الخطبة ملف PDF وملف صوتي MP3
الخطبة الأولى: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا [ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون]الآية [يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ] سورة النساء آية ١. [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا] سورة الأحزاب، الآيتين : ٧٠-٧١. أما بعد فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثه بدعة وكل بدعة ضلالة عباد الله: قال تعالى: “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ” الآية. عباد الله: إن من تمام اتباع سبيل المؤمنين معرفة حالهم في مواسم الخيرات والوقوف على فهمهم في تطبيق الأوامر الشرعية عمليا وفي كل الحالات ومن ذلك كيفية اغتنام البر وفضائل العبادات وكيفية ترتيب القيام بالطاعات بحسب ما يقترن بها من الأماكن الفاضلة أو الأوقات؛ فكانوا أهل تدبر للآيات من كتاب الله، وأهل تطبيق لما يمرون عليه من أحكام، ومع ذلك فقد ثبت عن جمع غفير تقديمهم لكثرة ختم القرآن الكريم على تدبره في شهر رمضان المبارك، فكانوا يختمون القرآن الكريم تلاوة في كل يوم من شهر رمضان، بل كان بعضهم يختم في اليوم مرتين ختمة في الليل وختمة في النهار كما ثبت عن الإمام الشافعي رحمه الله وغيره كثير، بل يوجد إلى يومنا هذا كثير من المسلمين ممن تفضل الله عليهم بحسن فهم في عبادة الله من يفعل ذلك ولا غرابة فإن الخير في هذه الأمة باق إلى قيام الساعة.