التصنيفات
العقيدة المقالات المنهج

التوحيد في الحج – هاشم المطيري #كلمة #لقاء

تجد في نهاية الكلمة رابط تحميلها ملف PDF وملف صوتي MP3


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فيطيب لي أن ألتقيكم في هذه الليلة الأربعاء الرابع من ذي الحجة لعام اثنين وأربعين وأربعمائة وألف من هجرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في لقاء عبر الإنترنت بعنوان: “التوحيد في الحج”
سائلا الله أن يجعله خالصا لوجهه موافقا لدينه وأن ينفعنا بما نقول ونسمع.
كما اتقدم بالشكر الجزيل للأخوة المشايخ في مملكة البحرين الشقيقة من مجلس الشيخ شبيب النعيمي على هذه الاستضافة وهذا الترتيب الجميل لهذا اللقاء فجزاهم الله عنا خيرا واستعملنا جميعا في طاعته ورضاه، كما أتقدم أيضا بالشكر للأخوة المشايخ في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالملز على فسح الكلمة من وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض فجزاهم الله عنا خيرا وجعلنا جميعا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين، من المؤمنين والمؤمنات المتعاونين على البر والتقوى وما يرضي الله سبحانه وتعالى.
فأقول مستعينا بالله:

التصنيفات
المقالات المنهج

كلمة الموقع

بسم الله الرحمن الرحيم
من أبي عبد العزيز هاشم المطيري عفا الله عنه وسدده، إلى زائر هذا الموقع ومن يقرأ هذه الرسالة.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد:

فأسأل الله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، أن يعلمني وإياكم ما ينفعنا في ديننا ودنيانا، وأن يعينني وإياكم للعمل الصالح الذي يرضيه عنا، وأن يرحمني وإياكم برحمته التي وسعت كل شيء، إنه الرحمن الرحيم، الجواد الكريم، ذو الفضل العظيم.

قال تعالى: [فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك] الآية، وقال: [فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون] الآية، وقال: [إنما يخشى الله من عباده العلماء] الآية.

أخرج البخاري عن معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال: (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين) الحديث، وأخرج الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال: (نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه) الحديث، وأخرج أبو داود عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال: (والله لأن يهدي الله بهداك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم) الحديث.

ومن هذا المنطلق استعنت بالله على اغتنام هذه الفضائل في نشر العلم؛ عبادة لله عز وجل؛ واتباعاً لسنة رسوله – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – وسبيل المؤمنين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، أسأل الله أن يثبتني وإياكم على طريقتهم، ويحشرني وإياكم في زمرتهم.

فمن وجد مني حقاً فليقبله، ويدعو لي بالتوفيق والثبات وحسن الخاتمة، ومن وجد باطلاً فليردده عليّ ويرفضه، وينصحني ويدعو لي بالهداية والرجوع إلى الله، وما أبرىْ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء، أسأل الله التوفيق والسداد، والهداية والثبات، وحسن العاقبة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الثلاثاء 14 ربيع الأول 1438هــ
كتبه

هاشم المطيري