التصنيفات
خطب الجمعة

مخالفات شهر شعبان ومحدثاته #خطبة_الجمعة #الجمعة #الجمعه هاشم المطيري

تجد في نهاية الخطبة روابط تحميلها ملفات PDF وملف صوتي MP3

الخطبة الأولى:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد:

فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محادثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.

عباد الله: قال تعالى: “أم شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله” الآية. وقال تعالى: “ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم” الآية. عباد الله البدع والمحدثات في الدين هي تشريع لم يأذن به الله سبحانه، وهي أعظم الشرور شرا؛ لذلك كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يحذر من البدع والمحدثات في كل خطبة كما سمعتم قوله صلى الله عليه وسلم “وشر الأمور محدثاتها وكل محدثه بدعة وكل بدعة ضلالة” الحديث.

عباد الله قال الإمام مالك إمام دار الهجرة : “من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً خان الرسالة؛ لأن الله يقول {اليوم أكملت لكم دينكم} فما لم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم ديناً”.

وإنا عباد الله نرى البدع تزداد كل عام ويستحدث الناس طقوسا واحتفالات وعادات وفعاليات عبادات وقربات يتقربون بها إلى رب السماوات ما أنزل الله بها من سلطان وما رويت عن عالم أو ذي شان كان الصوفية والجهال ينطلقون من أحاديث موضوعة وضعيفة يبنون عليها أذكار وعبادات وبدع وخرافات أما الآن فإن الأمر ازداد سوء وظلمة فصار أغلب الناس يخترعون العبادات والاحتفالات في كل حدث ومناسبة، من غير حديث أو أثر لا يخافون ولا يستحون فقط يريدون الانفراد في الخبر والتميز في الموضوع والنشر وللأسف قد تعاون أغلب الناس إلا من رحم الله على الإثم والعدوان في تمرير بدعهم ونقل سخافاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي وفي كل ناد وداعي

التصنيفات
خطب الجمعة

الأشاعرة الصوفية المتناقضة والمتسامحة مع الكفار وعلى أهل السنة منقضة #خطبة_جمعة #الجمعة #الجمعه هاشم المطيري

تجد في نهاية الخطبة رابط تحميل الخطبة ملف PDF وملف صوتي MP3


الخطبة الأولى:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد:
عباد الله:
إن الله قدر بمشيئته القدرية وحكمته العلية وجود الشر وأهله إلى يوم القيامة واستمرار الصراع بين أهل الخير والشر ما شاء سبحانه، فتظهر لنا بعض العلل والحكم ويخفى عنا أكثرها والله يقضي لا معقب لحكمه يفعل ما يشاء ويختار لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، قال تعالى: [الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ] الآيات وقال أيضا : [وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا] الآية.
ومن قدر الله الكوني افتراق هذه الأمة الإسلامية كما افترقت الأمم من قبلها روى ستة عشر صحابي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أنه قال: “افترقت اليهود على إحدى -أو اثنتين – وسبعين فرقة، والنصارى كذلك، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا واحدة”، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: “ما أنا عليه وأصحابي” الحديث