التصنيفات
خطب الجمعة

من أنواع شكر الله #خطبة_جمعة #الجمعة #الجمعه هاشم المطيري

تجد في نهاية الخطبة رابط تحميل الخطبة ملف PDF وملف صوتي MP3


الخطبة الأولى:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون أما بعد:
فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محادثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.
عباد الله: قال تعالى: “اعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور” الآية.
عباد الله: إن من أعظم أنواع شكر الله سبحانه وتعالى معرفته سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى والإيمان بها وافراده بما يختص به ومعرفة الله سبحانه وتعالى بربوبيته وأنه الخالق المدبر المالك الرازق وافراده بأفعاله سبحانه التي يختص بها ومعرفته سبحانه بألوهيته وأنه المستحق للعبادة وحده لا شريك له والإيمان بتوحيد الله عموما.
هذا هو أصل الإيمان وأساس الإسلام ومفهوم شكر الله الاعظم الذي لا تستقيم به كل أنواع الشكر الأخرى بل ولا تقبل عند الله إلا بأصل إقامة توحيد الله.

التصنيفات
خطب الجمعة

الترغيب في صيام التطوع وشهر شعبان #خطبة_الجمعة #الجمعة #الجمعه هاشم المطيري

تجد في نهاية الخطبة روابط تحميلها ملفات PDF وملف صوتي MP3

الخطبة الأولى:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد:

عباد الله: صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال في تعظيم الصوم : ((كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ، قَالَ اللهُ – عَزَّ وَجَلَّ -: إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي ))، وثبت عن أبي أُمَامَةَ ــ رضي الله عنه ــ أنَّه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ((مُرْنِي بِعَمَلٍ لِعَلِيِّ أَنْتَفِعُ بِهِ فَقَالَ: «عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا مِثْلَ لَهُ», فَمَا رُئِيَ أَبُو أُمَامَةَ وَلَا امْرَأَتُهُ وَلَا خَادِمُهُ إِلَّا صِيَامًا، فَكَانَ إِذَا رُئِيَ فِي دَارِهِ الدُّخَانُ بِالنَّهَارِ قِيلَ: اعْتَرَاهُمْ ضَيْفٌ)).