التصنيفات
خطب الجمعة

حال السلف مع القرآن في رمضان #خطبة_جمعة #الجمعة #الجمعه هاشم المطيري

تجد في نهاية الخطبة رابط تحميل الخطبة ملف PDF وملف صوتي MP3


الخطبة الأولى:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون أما بعد:
فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محادثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.
عباد الله: قال تعالى: “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ” الآية.
عباد الله: إن من تمام اتباع سبيل المؤمنين معرفة حالهم في مواسم الخيرات والوقوف على فهمهم في تطبيق الأوامر الشرعية عمليا وفي كل الحالات ومن ذلك كيفية اغتنام البر وفضائل العبادات وكيفية ترتيب القيام بالطاعات بحسب ما يقترن بها من الأماكن الفاضلة أو الأوقات؛ فكانوا أهل تدبر للآيات من كتاب الله، وأهل تطبيق لما يمرون عليه من أحكام، ومع ذلك فقد ثبت عن جمع غفير تقديمهم لكثرة ختم القرآن الكريم على تدبره في شهر رمضان المبارك، فكانوا يختمون القرآن الكريم تلاوة في كل يوم من شهر رمضان، بل كان بعضهم يختم في اليوم مرتين ختمة في الليل وختمة في النهار كما ثبت عن الإمام الشافعي رحمه الله وغيره كثير، بل يوجد إلى يومنا هذا كثير من المسلمين ممن تفضل الله عليهم بحسن فهم في عبادة الله من يفعل ذلك ولا غرابة فإن الخير في هذه الأمة باق إلى قيام الساعة.

التصنيفات
خطب الجمعة

فضل تلاوة القرآن الكريم #خطبة_جمعة #الجمعة #الجمعه هاشم المطيري

تجد في نهاية الخطبة رابط تحميل الخطبة ملف PDF وملف صوتي MP3


الخطبة الأولى:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد:
قال الله تعالى:﴿إنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ الآية. وقال تعالى “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا” الآية. وقال تعالى “(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا” الاية.

قال رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ، وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ»
وقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ: ﴿ الم ﴾ حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ»