التصنيفات
خطب الجمعة

الأشاعرة الصوفية المتناقضة والمتسامحة مع الكفار وعلى أهل السنة منقضة #خطبة_جمعة #الجمعة #الجمعه هاشم المطيري

تجد في نهاية الخطبة رابط تحميل الخطبة ملف PDF وملف صوتي MP3


الخطبة الأولى:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد:
عباد الله:
إن الله قدر بمشيئته القدرية وحكمته العلية وجود الشر وأهله إلى يوم القيامة واستمرار الصراع بين أهل الخير والشر ما شاء سبحانه، فتظهر لنا بعض العلل والحكم ويخفى عنا أكثرها والله يقضي لا معقب لحكمه يفعل ما يشاء ويختار لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، قال تعالى: [الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ] الآيات وقال أيضا : [وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا] الآية.
ومن قدر الله الكوني افتراق هذه الأمة الإسلامية كما افترقت الأمم من قبلها روى ستة عشر صحابي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أنه قال: “افترقت اليهود على إحدى -أو اثنتين – وسبعين فرقة، والنصارى كذلك، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا واحدة”، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: “ما أنا عليه وأصحابي” الحديث

التصنيفات
العقيدة المنهج خطب الجمعة

الصوفية الخطر القادم #خطبة_الجمعة #الجمعة #الجمعه هاشم المطيري

تجد في نهاية الخطبة روابط تحميلها ملفات PDF & MP3

الصوفية الخطر القادم
الخطبة الأولى
أما بعد:
روى ستة عشر صحابيا عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حديث افتراق أمة الإسلام وفيه أنه قال: “وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلهم في النار، إلا ملة واحدة “. قالوا: ومن هي يا رسول الله ؟ قال: “ما أنا عليه وأصحابي “.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه: هذا الحديث من أصول الإسلام.
عباد الله ومن أخطر الفرق التي افترقت في الإسلام وعنه وعن ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين وفرقت المسلمين وشوهت الإسلام وأضلت خلقا كثيرا عن الهدى والفطر السليمة وأولها فرقة الخوارج وقد قال فيها صلى الله عليه وسلم “كلما ظهر منها قرن قطع حتى يخرج آخرهم مع الدجال” الحديث كما رأيتم خرج جيهمان ومن معه فقطعوا ثم خرجت القاعدة وابن لادن ومن معه وقطعوا ثم جبهة النصرة وداعش الخ كلما ظهرت فرقة خارجية قطعت
ثم إن من أعظم فرق الإسلام خطرا هما فرقتي الرافضة وما تفرع عنها والصوفية وما تشظى منها.